تأسس اتحاد صناعة الملابس والنسيج في أواخر العام 2012 بهدف تقديم خدمات شاملة لجميع أعضائه لتحقيق المصلحة العامة.
ويسعى الاتحاد بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، إلى دعم مسيرة التنمية الصناعية في قطاع الملابس والنسيج، مما يعزز من مساهمة هذا القطاع في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني.
ويُعَدُّ قطاع الملابس والنسيج من القطاعات الرائدة في فلسطين، إذ يتميز بأهمية نسبية كبيرة من حيث التشغيل، التصدير، الإنتاج، والاستثمار.
ويتمتع هذا القطاع بقدرة عالية على تحقيق تقدم وازدهار ملحوظين في حال توفرت له الفرص المناسبة وعوامل النجاح المطلوبة.
بلغ عدد المنشآت الصناعية المنتسبة في قطاع صناعة الملابس والنسيج الفلسطيني الى نحو 900 منشاة توظف ما يقدر بنحو 36,000 عامل على مستوى سائر محافظات غزة قبل عام 2000. وكانت اغلب المصانع تعمل في تعاقدات في الباطن مع الجانب الاسرائيلي وعدد قليل جداً من المصانع يعمل للضفة الغربية.
ما بين العام 2000 م وحتى 2006 م تقلص عدد المصانع الي 400 – 450 مصنع تشغل ما يعادل 20,000 عامل وذلك بسبب اتفاقية الجاد وتوجه السوق الاسرائيلي الي الهايتك وأثر ذلك بشكل كبير على تشغيل المصانع والايدي العاملة في قطاع صناعة الملابس والنسيج في غزة.
بعد العام 2007 وبسبب الاغلاقات والأوضاع الاقتصادية والسياسية المفروضة على قطاع غزة توقف عدد كبير من المصانع وبدأ بعضها بالعمل كمنتج للسوق المحلي حيث أصبح في هذه الوقت عدد المصانع من 50-100 مصنع فقط تشغل من 2000 – 2500 عامل.
وبعد القرار الاسرائيلي في شهر اكتوبر/ 2014 بفتح المعابر والسماح للبيع في لقطاع الملابس والنسيج الي الضفة الغربية والتصدير الي اسرائيل، ازداد عدد المصانع حتى نهاية العام 2017 الي 137 مصنع تشغل ما من 2500 – 3000 عامل.
وبلغ حجم التشغيل في قطاع الملابس والنسيج خلال العام 2023 ما بين 8000 - 9000 عامل فيما يقارب 300 مصنع.