"نصّار ستون" تحصد جائزة “التحفة الفنية والتميّز” في معرض (Big 5) بدبي
دبي - رام الله - معا- حصدت شركة نصّار ستون جائزة "التحفة الفنية من الحجر الطبيعي والتميّز" (Natural Stone Art Masterpiece and Excellence Award) خلال مشاركتها في معرض الخمسة الكبار (Big 5 Building) في دبي، بعد أن تميّزت أعمالها بين أبرز المشاركات الدولية بما قدّمته من تصاميم حجرية تجمع بين الإبداع والدقة، وتعيد للحجر الطبيعي مكانته كعنصر معماري نابض بالهوية والجمال.
ويُعد هذا التكريم اعترافًا مهمًا من القائمين على معرض Big 5 بما وصلت إليه الصناعة الفلسطينية من تطوّر وتميّز.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل الحرفي والهندسي الذي رسّخ حضور الشركة محليًا ودوليًا، عبر مزجها بين المهارة التقليدية والتقنيات الحديثة في صناعة الحجر الطبيعي، والاهتمام الدقيق بالتفاصيل.
وقال المدير العام للشركة نصار نصّار إن مشاركة “نصّار ستون” في المعارض الدولية، ولا سيما معرض دبي، تهدف إلى التأكيد على أن الحجر الفلسطيني ليس مجرد مادة بناء، بل "خامة تنطق بالتراث وتعكس هوية المكان".
وأضاف: "هذه الجائزة لا تخص شركتنا وحدها؛ إنها إنجاز وطني نهديه إلى كل شركات ومحاجر ومناشير الحجر في فلسطين، وإلى آلاف العمّال الذين يشكّلون العمود الفقري لهذا القطاع".
من جهته، أكد مدير المبيعات والتسويق للمجموعة علي نصّار، أن الفوز بهذه الجائزة يمثل ثمرة رؤية إدارة الشركة القائمة على التطوير المستمر والاستثمار في أحدث التقنيات والمعدات العالمية في تشكيل الحجر الطبيعي.
وقال إن هذه الحرفية العالية ظهرت جليًا في الجداريات الحجرية المعروضة في جناح الشركة، والتي صمّمها مكتب سمير حلايقة للعمارة الداخلية، ولاقت إعجاب جميع زوّار الجناح.
وشهدت مشاركة الشركة هذا العام إقبالًا استثنائيًا من الزوار، مقارنة بالسنوات السابقة، خصوصًا من دول مجلس التعاون الخليجي التي تشهد حاليًا حركة عمرانية واسعة وإطلاق مشاريع جديدة على مستوى المنطقة.
كما حظي جناح "نصّار ستون" خلال أيام المعرض الأربعة (24–27 نوفمبر 2025) بزيارات رفيعة المستوى شملت شخصيات سياسية واقتصادية عربية ودولية، إضافة إلى كبار المصممين المعماريين والمكاتب الهندسية في الخليج والعالم.
ويُعد قطاع الحجر الفلسطيني أحد أهم القطاعات التصديرية الداعمة للاقتصاد الوطني، نظرًا لجودته العالية وتاريخه العريق في الحرفية. ويعكس تتويج “نصّار ستون” اليوم قدرة هذا القطاع على المنافسة عالميًا واستمرار دوره كرافعة اقتصادية وثقافية لفلسطين


